إسرائيل الدجال فضحوه حبر على ورق

إسرائيل ما عادش تنجم تكسرلنا راسنا بالأكاذيب و حنا ساكتين عليها لقلة البراهين. هنا تنجم تقلي وين ترا فيها قلة البراهين؟! تي أهوا الديلي موشين يرحم والديه فاضحهم بالفيديوهات متع الصغيرات المغفصة بالقنابل و بآثار الدمار الشامل.

آنا مجربة الحديث مع هاالأوغاد و نجم نقلك برا جرب حل جلغتك و وريهم تصاور الجثت المريعة متع الصغيرات أتوة يخرجولك من أكل الڨمم، آه سامحني من آكل الفم، الجملة القتالة متاعهم "الجيش الإسرائيلي حاول يتفادا غير المسلحين، أما الله غالب شيء أقوا منهم، موش من إسرائيل، من حماس إلي يستعمل في الفلسطنيين كدرع واقي".

الحقيقة آنا ما استسلمتش كي سمعت مثل هذه الخزعبلات و فهمتهم باللتي هي أحسن، إلي حتى لو افترضنا أنو حماس تستعمل في المدنيين كدرع هذا ما يعذرش إطلاق النار على المدنيين بالأخص كيف نشوفوا إستعمال قنابل الفسفور الأبيض على نطاق واسع و في بلدات ماهيش خالية من المدنيين، أو كيف نشوفوا إستعمال أسلحة محرمة للإستهداف ساحة مدرسة يلجؤ فيها المدنيون كيف ما تبينلنا الصورة.



لكن زايد النافع ربي، على كل حال زايد الحديث معا واحد ما يكنلك كان الكره الفطري.

لكن كيف ها لاصهاينة يستعملوا الحجة هاذي لتدمير المدنيين و يتم تتداولها عالميا و في الإعلام لتبرير الأعمال الإجرامية ضد الفلسطنيين، هنا يلزم واحد يوقفهم عند حدهم و هذا ما فعلته Amnesty international يرحم و الديها بردتلي على قلبي.

Amnesty international أصدرت تقرير في العملية الإجرامية إلي قامت بها إسرائيل في الآونة الأخيرة. التقرير هذا ناتج عن تحريات جدية و موش مجرد كلام في الهواء. يعني تنجم تقول لأول مرة عندنا تقرير موضوعي عن ما جرى في غزة.

التقرير هذا يتهم إسرائيل و حماس في إرتكاب جرائم حرب. هدا الموقف معروف عن Amnesty international . لكن الجديد في الحكاية هو أنو التقرير هذا أنكر أنو حماس تكون قامت باتخاذ المدنيين كدرع و حاجة "جديدة"* هو أنو الجيش الإسرائيلي هو صاحب العملة القذرة هذه و حب يلصقها في حماس.

ساعة بش نوضح حاجة قبل ما نكمل، آنا ما عمري ما كنت مساندة لحماس و لأي حركة فلسطينية تقوم بالاستهداف العشوائي للمدنين الإسرائيلين. يعني كان يحبو حركة مقاومة فعلا، يركزوا مجهودهم في محاربة الجيش و المستعمرين للأراضي المحتلة، قبل لا يمشيو يطيشو قنبلة في بلاصة إسرائلية و ما يعرفوهاش شكون بش تضرب: طفل، شيخ، إمرأة حامل. هذا علاوة على أنها حماس تقوم بحبس الفلسطنيين إلي معارضينها و تقوم بتعذيبهم و قتلهم، و حتى فتح تقوم بمثل هذه الأعمال القذرة، يعني "لا في الخرا خيرة" - سامحوني على التعبير الفينوههههه -

نرجعوا لحديثنا، بهل التقرير إسرائيل فقدت، عند الرأي العام على الأقل، الشرعية في ارتكاب الجرائم.

حاجة أخرى وضحها التقرير، و هي مهمة في نضري باعتبار أني ديما نستعملها في مواجهة الصهاينة العنصريين، أنو إسرائيل تمتلك أسلحة "ذكية" يمكنها إستهداف من تشاء حتى لو كان في حركة، و بالطريقة هذه قامت إسرائيل باستهداف من تشاء حتى لو كان يتنقل في سيارته. يعني ما ثمة حتى مبرر لالحملة الإجرامية الواسعة النطاق إلي قامت بها إسرائيل ضد فلسطنيين غزة. و هكذا تضهر النية الحقيقية وراء المجزرة: عقاب فلسطنيين غزة لتأييدهم للمقاومة بدون تمييز بين صغير و كبير، و إضعاف حركة حماس لأنهم كانوا يتصوروا أنو شعبية حماس ستقل بعد هذه المجزرة. بش نعمل مقاربة، كيما كنا صغار في الإبتدائي، كيف معلم يحب يعاقب تلميذ مشاغب، يعاقب الناس الكل بش يسبب إحراج لالتلميذ و بش يكرّه صحابو فيه. يعني إسرائيل حبت تقول لفلسطنيين غزة "آنا السيد و أنت العبد، و إن لم تمتثل لأوامري أقتل أولادك و أشرد عائلتك" أي إهانة و أي تجبر و أي قهر و أي ضلم هذا؟!!!

و إلي تعمل في الشيء هذا تعتبر روحها دولة متحضرة! السماح فيه التحضر كان يجي بالطريقة هاذي.

* هو في الحقيقة موش خبر جديد، لكن كان خبر مشكك فيه و حتى صحافة من الدول الأوروبية و الأمريكية ما تناولت الموضوع بجدية

---------------------------

تحديث:

كنت نتفرج في الاخبار بالعربي، و الحال ما يفرحش، كاينهم ما قراوش التقرير و كايني مؤسسة العفو الدولية منحازة لإسرائيل. قبل ما تصدرو عليها حكم، أقراو التقرير:

http://www.amnesty.org/en/library/asset/MDE15/015/2009/en/8f299083-9a74-4853-860f-0563725e633a/mde150152009en.pdf