01‏/07‏/2009

يا ناس تعلموا قواعد الحوار قبل ما تبداو تحكيو


ثم ناس تجي و تخلي تعليق في المدونات و تسميه نقاش، و يبدى مقتنع إلي النقاش هكذا أو لا يكون.

ثم قاعدة في النقاش تقول إلي يلزم إحسان الظن بالطرف المقابل "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم" الحجرات 12. ما نعرفش علاش بعض من إخواننا المسلمين و إلي يعتبروا رواحهم قدوة و من خير ما أخرجت الأمة الإسلامية، ما نعرفش علاش ناسين ها القاعدة هاذي في التعامل مع الآخرين.

يعني كي يجي واحد و يكتبلي في تعليق من ضمن ما كتب هنا

"...بمعنى من واجب الفرد المسؤول والي عندو احترام لنفسو خاصة المراة، انها تطالب بامضاء عرائض بتعميم المنع هذاكة باش يشمل تونس زادة، بحيث يقع احترام المراة وعدم معاملتها كسلعة وعرضها من خلال ماتسمى رياضة نسائية

موش كيما تعملي انت وتدعو لعرائض تطالب بالتصدي لمطالب واعية تعمل على صون المراة ومن ثمة المجتمع ككل"

ها الكلام هذا يدل على أنو السيد هذا يحب يقول إلي آنا إنسانة مانيش مسؤولة و موش محترمة زادة على خاطر جيت ،حسب تحليلو، في خانة الناس إلي تدعو لترويج الدعارة عبر الإعتراف لالمرأة بحقها في ممارسة الرياضة!!

هو ما اكتفاش بالتشكيك في نوايايا بل في مهاجمتي شخصيا بطريقة غير مباشرة من نوع "الكلام عليك و المعنى على جارك".

المهاجمات الشخصية تفشل المحاولات في النقاش بل و تدل على أن ممارسها غير قابل لأي نقاش.

هو الحوار كان ينجم يكون بطريقة أخرى بحذف سوء الظن و المهاجمات الشخصية إلي صارت من الأول.

حبيت نستغل "الحادثة" (علاش حادثة، على خاطر ما تصيرش ديما) بش نعطي مثل متع الشبه نقاشات إلي تصير في المدونات، و بش نحدد ما يمكن تفاديه لنجاح النقاشات.

هنا مانيش بش نحكي بالطبيعة على السبان و تطييح القدر خاطر هذاكا ما عمرو ما نجمو نطلقو عليه إسم حوار.

هناك 10 تعليقات:

Unknown يقول...

أنا قتلك من هاك المرّة راك مش تصيرلك مشاكل. فمّا مواضيع كيف يتجبدو في البلوقوسفير و تعطي فيهم رأيك، تولّي يا خوانجية، يا زنديقة.

Big Trap Boy يقول...

فما نوعيّة متاع ناس كيف السيّد هذا مخاخهم ما فيها شي بخلاف الفكر السلفي المعبّي بالكبت الجنسي وبحفظ ونقل نصوص دون تبيّن معناها، وهي نفس الناس إلّي خلاّت النص الديني يتكلّس في مستوى القراءات متاع بعض الفقهاء إلّي فسّرو الدين في عصور غابرة غير هذا العصر. الناس هاذم عندهم عجز على تقبّل أيّة قراءة مخالفة لما حفظوه عن ظهر قلب وذلك من جهة لأنّ قدراتهم التحليلية تأثّرت وما عادش ينجمو يقبلو التفكير برشة ومن جهة أخرى لأنّ طبيعة فهمهم للعقيدة يحرّم عليهم مجرّد الشكّ في المسلّمات متاعهم

هذا علاش لازمك تهرب تجري قبل ما تبدى أيّ نوعيّة متاع نقاش مع الناس هاذي

dreams يقول...

I am proud of you! I really enjoy reading your posts very much... Please keep writing.

I was your classmate years ago :). Can you guess who I am ? You used to participate in hot debates in our class, I think this side of you didn't change after many years :).

غير معرف يقول...

سارد على بيق تارب باختصار باعتباري صاحب التعليق المشار اليه

سهل ان تسوق الاتهامات هكذا، ولكنه يبقى اتهاما مرسلا لامعنى له مادام لم يستتبع بتحليل واثبات

هل فسرت مامعنى الفكر السلفي، لان المتعارف عليه من طرف المحاربين للاسلام انهم يتخفون في عمليات رفضهم للاسلام تحت مزاعم انهم يرفضون الفكر السلفي، وهل كان الاسلام الا من اسلافنا، وهل يفهم الاسلام ال بماتركه اسلافنا القدوات

ولماذا يرفض مناهضو الاسلام اسلافنا المسلمين، ويدعون بالمقابل ويروجون لسلفية اخرى غربية، اليس الفلاسفة الاغريق سلف بالمعنى الزمني، اليس رواد الحضارة الغربية سلف

اذن مشكلتكم انكم ترفضون الاسلام وتضيفون الى ذلك جبنا في الابانة عن حقائقكم

ثم مامعنى الفكر السلفي مليئ بالكبت الجنسي، انت تقصد ان الاموار الربانية بالطبع التي تنادي بالحجاب الشرعي وتنادي بصيانة المراة وعدم جعلها سلعة وتقصد عمليات الحفاظ على المجتمع برفض عوامل الانحطاط فيه كرفض الاختلاط ومحاربة شيوع الفواحش والضرب على ايدي المفسدين عموما

ولما كانت كل هذه الاعتابارت اوامر اسلامية ليس للمسلم الخيرة من امره برفضها، فان وصمك لها بالكبت الجنسي، لايعدو ان يكون موقف لاحدهم جمع صفتين رذيلتين، محاربة الاسلام والجبن في ان يعلن عن ذلك، فكان ان اتخذ ستار محاربة الاسلام السلفي كغطاء لموقفه

والا فهل يوجد اسلام يقبل بكل هذه الموبقات و يرفض الاوامر الربانية لزعم انها انها سلفية ،

لعله اسلام نزل عليك وعلى طائفة الملحدين من دون الناس، هذا الاسلام الذي يبيح كل ماتراه انت كبتا جنسيا

واذا كان الاسلام كبتا جنسيا، فهل اقنعت الناس ببديلكم الذي يدعو بالمقابل للاباحية الجنسية واشاعة الفوضى بالمجتمع، وانظر لتعرف امثلة ذلك واقع المجتمعات الغربية وواقع تونس حينما اختطفها جماعات اليسار في العقدين الاخيرين

مسالة الشك التي ماانفك جماعات الملحدين يتحدثون عنها ويتخذون ايمان ويقين المؤمن معرة يسبونه بها، اتهام غريب فعلا، ومتى كان الشك مطلوبا لذاته، الانك انت تعوم في بحور الشك والتذبذب، تلزم الناس ان يمروا من مسارك فيقعوا ايضا في الشك واللاحاد، وهل يلزنم الناس ان يقعوا في الرذائل والانحرافات التي ارتكس فيها غيرهمم لكي ترضى انت عنهم، وهل يلزم الناس ان يقعوا في براثن الالحاد لكي ترضى انت عنهم وتقبل كلامهم، وهل كان اصلا من قيمة لراي الملحدين.

واذا كان لطرف ان يرفض طرفا واذا كان لطرف ان يحاجج طرفا، فان الذي يرتكز على عقيدة تؤمن بخالق الكون ويعيش معتنقها الطمانينة والانسجام مع نفسه ومحيطه بانيا لامهدما، معطاء مفيدا، اولى ان يرفض الذي تتجاذبه الصراعات النفسية ابدا، وتتقاذفه التوترات، وهل كان الملحد الا متذبذبا مشوش الذهن

Amel يقول...

@Soufiene

بربي آش تحبني نعمل، نصنصر روحي آنا :( بش ندون كيما يضهرلي و بڨلة ليها ههههه


@ BTB

هذاك الحل يضهرلي حتى آنا

@dreams

Désolée de te répondre en français mais c'est plus facile pour moi que de répondre en anglais.

Je vais donner une réponse qui peut ne pas être exacte. Mais es-tu Fadwa ?:D

غير معرف يقول...

الطيور على اشكالها تقع، وليس في هذا غرابة، ولكن الذي يجب ان يكون مدعاة للانتباه هو ان ينطلق احدهم من ظاهر موقف معين لينتهي لطرف اخر يناقض ماكان يتصور انه يقف عليه، ولا يمنعه الدفاع عن تحولاته الغير مقبولة في المنظومة التي يتحدث منها، ان يستنجد بمن يجاهر برفضه للاسلام وجعل جل مجهوده التدويني للسخرية منه، بل وانه ليعتبر من زعماء ذلك التوجه في الفضاء التدويني التونسي

لعل مثل هذه الحالات تؤكد الملاحظة المتداولة من ان تونس اشبعت اقتلاعا من جذورها طيلة العشريتين الفائيتين بحيث لم يعد الجيل الذي تشكلت ذهنياته خلال تلك الفترة والذي يمثل ابرز الضحايا، يملك من امره شيئا،فكل شيئ لديه هلامي مائع قابل للمناقشة والاخذ، وكل الناس مقبولون مهما تكن مواقفهم وافعالهم، كيف لا والامور لاتمضي حسب قواعد عقدية يحتكم اليها في فهم الامور وتكوين المواقف والحكم على الناس، وانما صبّ في اذهان هؤلاء كل عوامل الفوضى والتذبذب والتشويش من خلال المنظومة التعليمية التي اشرف عليها احد عتاة اليسار سيئ الذكر محمد الشرفي، اضافة لمنظومة غسيل مخ اعلامي تعبّ من كل الموبقات والتفاهات ليلا نهارا، حتى عدت ترى من يقول لك ولما لا نصاحب اسرائيل، ولماذا نرفض الدعوات للمسيحية، ولما لاندعو للاباحية ولماذا لانعطي المراة الحرية الجنسية، ولماذا نقوم بتربية الطفل لان ذلك فرض اراء وارهاب فكري حسب هؤلاء، ولماذا اصلا وجود اسرة (يطالب هؤلاء بالتخلي عن فكرة الاسرة وتعويضها بفكرة الانشطة الوظيفية اذ كل من الرجل والمراة يمكن ان يقوم بوظيفة الاخر، من خلال مفهوم الجندر التي تدعو لها المنظمات النسائية المشبوهة وتنشط احداها بتونس وتتلقى تمويلا اوروبيا على انشطتها)ولماذا فكرة الاعتزاز بالموروث الحضاري وغيرها من التساؤلات التي تعطي فكرة على مدى التشتت الذهني الذي ضرب اجيال التونسيين....

الخلاصة، عينات لاجيال الانبتات باتم معنى الكلمة

Big Trap Boy يقول...

Run Forrest Run
!!!!!!

dreams يقول...

oui :)

Amel يقول...

@BTB

يزي يا ب.ت.ب يرحم بوك ، يمشيش تجد عليه بالمجد إلي آنا استنجدت بيك إنت ، زعيم الكفرة، بعد ما بذلت مجهوداتي الكل في محاربتك بالمدونة متاعي ههههه


@dreams

مرحبا بيك في مدونتي المتواضعة. شنوة ما زلت في بلاد الجپپنة ما فديتش منها. عندك الحق أقعد غادي خير ؛)

dreams يقول...

yes, I am still here but not for ever :)