16‏/07‏/2009

أختاه أين أنت منه؟ (1)

اليوم قررت بش نحكي على لباس المرأة المسلمة، بالأخص وقتلي في الآونة الأخيرة نعرف مرا مشات حجت (نشاء الله عاقبة للمؤمنين الكل) و من بعد ما روحت تحجبت. آنا في الواقع نحترم إختيارها هذا بالأخص كيف تختار بش تلبس غطاء الرأس باعتبارو فريضة دينية. لا أكثر و لا أقل!

آنا الحقيقة لحد الآن ما اقتنعتش كونو تغطية الرأس فريضة، قد ماني مقتنعة أنو المرا المؤمنة لازم تكون لابسة لباس محتشم و موش مفصللها بدنها، إستنادا لهذه الآية

"يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" (سورة الأحزاب 59:33)

وهذا نرا فيه حفض لكرامة المرأة في مجتمع فيه برشة جبورة. لكن هذا ما يعطيش الحق لالذكورة (أهوك ما قلتش رجال خاطر ثم فرق في المعنى) باش يتحرشو باللي ماشية و إلي جاية، خاطر ربي موصي المؤمنين الكل بغظ البصر.

ثمة عباد تتهجم عل المتحجبات و تقوللهم إلي الحجاب ما هوش واجب و ما ثم حتى شيء يشيرلو في القرآن و هذه حاجة مستوردة من إيران والوهابيين و إلخ إلخ إلخ...

هنا نقوللهم تغلطوا شوية، صحيح كلمة الحجاب المستعملة في القرآن ما تشيرش لغطاء الرأس، عل خاطر غطاء الرأس بالعربي يولي خمار موش حجاب و الإشارة ليه موجودة في الآية هذه

"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن" (سورة النور 24:31)

وهنا تنجم تفهم الآية هذه بطريقتين:
- الخمار لباس موجود من عهد الجاهلية يلبسوه النساء على ريوسهم و يرميوه اللتالي بطريقة يبدى الديكولتي ضاهر. ربي أمرهم بش يغطيو أكل الديكولتي بإسدال الخمار عليه، لكن في الآية ما شفتش حاجة تأكد وجوب لبس الخمار باعتبار وقتها النساء الكل تلبس فيه. يعني تنجم تكون الخلاصة أنو المراء يجب عليها ستر بدنها الكل ما عدى الرأس.

- الطريقة الثانية لفهم هذه الآية، أنو وحدك وحدك يلزم تفهم إلي الخمار يولي واجب باعتبارو تجبد في آية قرآنية تحدد الطريقة الأصح في ارتدائه، مع شوية أحاديث نبوية تصب في نفس السياق، تولي النتيجة أنو المرا واجب عليها بش تغطي راسها يعني ما عادش مجرد "موضة". كيف الحج كان من عهد الجاهلية موجود والناس عرايا تدور عل الكعبة و تدعي في الأصنام ، كيف جاء الإسلام ولى واجب بطريقة أخرى. ما تستغربوش ياسر، بالكشي في بالكم الرسول محمد صلى الله عليه و سلم أول رسول جاء لالعرب! ثم قبلو برشة، حتى أنو العرب في الجاهلية كانو يؤمنو بالله، لاكن في نضرهم الله كان إلاه الكون و عندو أولاد و بنات و زوجات إلي مثلوهم في أصنام و سيبو الرسمي و جدو يعبدو فيهم.

يعني الآية هذه تنجم تفهمها بزوز طرق و بالطبيعة إذا واحد فينا موش موافق الطرف المقابل موش لازم يتهجم عليه: هذا ما يكون كان دليل على قلة الحجة و كثرة التجوبير. و هذا ما صار للأسف لالسيدة المتحجبة أ. إلي حكيت عليها من الأول. البارح مستدعية للمة عائلية، تدخل أ.، الأنضار الكل تتلفتلها و يبداو، في لواش لبست في راهو موش حرام كان ما تلبسش، في أكل لابسوتو فوق راسك هاو يجلب الأنضار، في آنا زادة جارتي كانت لاباس عليها ياخي من غدوة ضهرلها بش تلبس، في كيفاش عمت ياخي؟!!! خاطر ثم عباد العوم عندها مايجي كان في 2 بياس، سينون راك تكون خربشتلو كرامتو كان غطيت شوية من بدنك و يغزرلك بغزرة إحتقار خاطر يعتبر فيك إنسان متخلف!

يزي ما حكيت اليوم، غدوة نشاء لله بش نحكي عل الإتجاه المعاكس، أو كيفاش ثم ناس همها الوحيد في الدنيا هذه أنها تحسس المرا أنها عاهرة كان ما تغطيش راسها. القرار الأخير يرجع لالمرأة، يلزم هي تقرر تلبس و إلا لا و يلزم تكون فاهمة علاش خذات القرار هذا و إلا الآخر، موش مغصبين عليها بالسيف بش تلبس و إلا بش تنحي: كان لبست تولي متخلفة، كان ما لبستش تولي عاهرة!!

هناك 8 تعليقات:

عياش مالمرسى يقول...

Ton analyse passe à côté car elle est ne prend aucune considération des faits historiques de l'époque, le verset du voile est venu séparer les "ama" (esclaves) des "7orra" (femmes libres) car les hommes ne faisaient plus la différence, et sous le conseil de 3oumar (voir les sa7i7 à ce sujet) Mohammed a riposté avec un verset permettant la distinction entre les deux classes. Donc tout ce truc de foulard n'a rien à voir avec la chasteté à la base, la preuve les esclaves nues que tripotaient les sa7aba dans les souks de La Mecque. En plus c'est vraiment un faux débat, car l'homme qui s'exciterait sur des cheveux devrait aller se faire soigner... à bon entendeur! voici un lien pour plus d'explications, http://video.google.com/videoplay?docid=8151257738054243369

Amel يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Amel يقول...

أهلا عياش

ما نعرفش كان تعرف موقفي من تفاسير العلماء و إلا لا. كان ما تعرفش، نقلك إلي آنا نحبذ نفهم القرآن بالقرآن ومن بعد نحاول نفهمو بالسنة و في الآخر نلتجئ للعلماء و موش إلي يجي، يعني إلي يقنعني. ثم عباد تسيب ضاهر المعنى في القرآن و تفسروا بأحداث يتناقضو فيها كيما هو الحال في آية الجلباب. الآية هاذي موجهة للمؤمنات، هل ثم شرط في الآية أنو المؤمنات لازم يكونو أحرار بش يلبسوا جلباب. هاذي من ناحية، من ناحية أخرى هل أن الأمة المسلمة مؤمنة و إلا لا؟ مؤمنة بالطبيعة، وكيف تفهم الآية باللوجيك، تنجم تلبس جلباب كان تخاف على روحها من التحرش.

حاجة ثالثة، الجلباب هنا جاء بش يحمي المرأة من المتحرشين، و في مجتمعات مريضة، كان بكثرة الكبت و كان بكثرة الفساد، الذكر ما عادش يفرق ما بينات حرة و إلا بائعة الهوى

الجلباب بالطبيعة عندي هو وقاية ضد الذكورة المرضى، هذا ما يعنيش أنو المرا إلي بش تلبسو قمة في التقوى و العفة، لكنو يعني أنو ثم أمراض مستعصية ما تنجمش تداوا و إذا واحد ما يحبش يتضر منها ينجم يلبس لباس الوقاية "و الوقاية خير من العلاج".

الفهم يلزم يكون بالطريقة هذه، يعني إذا المرأة ما لبستش الجلباب موش راهي عاهرة، لاكن يعني أنها تؤمن بمسؤولية الفرد.

و الله نستغرب من علماء يؤمنوا بأنو الناس الكل رجال و نساء، عبيد و أحرار متساوين قدام ربي و من بعد يجيو يقولولك لا: هذه أمة ميساليش تخرج عريانة قلم في الطريق!!! وكيفاش تصلي من بعد الأمة، عريانة زادة؟ وإلا وقتها كلمة المؤمنات تولي تنطبق عليهم!

هنا عياش ما نيش بش نحكي عل الشعر خاطر آنا بيدي ما نيش مقتنعة بضرورة تغطية الرأس. آنا عطيت الرأي الآخر إلو هو ما ينقصش من مسؤولية المريض في مداوية روحو و يضهرلي أك دت عليها في مدونتي

Unknown يقول...

لكن الطاهر حداد و قاسم أمين قالوا أن الحجاب هو تحقير للمرأة، و ما فمّاش حاجة في القرأن تدعو إلى لبس الحجاب، و فيما يخص الأية إلّي إنت ذكرتها، قالو أنها تخص كان العباد إلّي عاشو في الوقت هذاكا.

Amel يقول...

أي نعرف يا سفيان. لكن كيف ما تشوف في الآيتين ما ثم حتى تحقير للمرأة. المشكلة في المشايخ إلي كانو محتقرينها و مازالو في برشة حاجات. و حتى الطريقة إلي يدعيو بها للحجاب فيها برشة تحقير ما هوش منصوص عليه لا في القرآن لا في السنة.

"و فيما يخص الأية إلّي إنت ذكرتها، قالو أنها تخص كان العباد إلّي عاشو في الوقت هذاكا"

يا سفيان، آنا يضهرلي طرحت الآراء الزوز: الرأي إلي يقول أنو الخمار لبسة موجودة من قبل الإسلام و بالتالي جبدانها في الآية يخص تغطية الديكولتي موش الرأس، خاطر نساء قبل كان ديكولتيهم عريان.

و الرأي الثاني، إلو هو يحدد كيفية لبس الخمار باعتبارو حاجة تفرضت عل المرا من قبل ما يجي الرسول، ثم برش رسل قبلو جاو للعرب و ينجمو يكونو قالو للنساء إلي يلزمهم لبس الخمار، و على هذاكا قعدت فيهم العادة هذه حتى ضهور الإسلام إلي زاد أكد عل الخمار و كيفية لبستو الصحيحة

Les deux points de vues sont défendables, et de là j'invite les gens à se respecter mutuellement

Unknown يقول...

الحجاب في تونس مسيّس، و مربوط بالخوانجية، لذلك ما نتصورش أنّو برشة ناس مستعدين باش يحترموه.

Amel يقول...

@Soufiene

Et pourquoi les bons devraient payer pour les mauvais.

Avant d'émettre un avis sur quelqu'un, il faut avant le connaître, non?

C'est pas toutes les voilées en Tunisie qui suivent le courant politique islamique.

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.