17‏/07‏/2009

أختاه أين أنت منه؟ (2)

ثم ناس همها الوحيد في الدنيا هذه أنهم يدعيو النساء للتحجب باعتبارو شرط لازم بش الراجل يعتبر المرأة عفيفة و مسلمة، ما كانش راهي باز كافرة و عاهرة و بوها و إلا راجلها بيه و عليه و موش راجل إلخ إلخ...

و هذاكا حال الدعات اليوم. بلاش الحجاب المرأة تولي كافرة، ما يصحش الزواج بيها، صلاتها ما تصحش...

آنا ما فهمتش منين جابوهم الإتهامات هذم ، قراوهم في القرآن زعمة. هوما ما يحبوش يفسرولنا شنوة يقصدوا بالحجاب. إيجا ساعة نتفاهموا على معنى الحجاب بش نعرفوا شكون ما هيش متحجبة و بش نلوجوا في القرآن الآية و إلا الآيات إلي توجه في الإتهمات الخطيرة هذه لغير المتحجبات.

يا توانسة، بالكشي في بالكم إلي النوعية متاع الدعات المودرن إلي تسمعوا فيهم الأيامات هذه يحكيو على الحجاب إلي نعرفوه في تونس: يعني لباس فضفاض و محتشم و فولارة هه
( بالطبيعة ما نيش بش نجبد عل البنيات إلي يلبسوا لبسة لاصقة في بدنهم، و جين تاي باس و حاطة فولارة مزركشة على راسها، خاطر تتمنيك على روحها و كان تنحيه خير)

راكم غالطين على طول الخط، الناس هذم إلي يقنعوا في النساء بش تتحجب ما كانش يكفروهم، عندهم فكرة أخرى على الحجاب.

من الأول يبدا يقلك : غطي شعرك بش ترضي المسلمين و تحافظ عل الأمة الإسلامية. تقوم إنت تلبس فولارة. باهي.

تزيد مديدة تكتشف إلي النوع هذا من الحجاب، متبرج، أي متبرج و إنت فيبالك إلي إنت متحجبة. أوه وعليك، الفتنة بش تندلع من كيفك و من أمثالك. تقوم تلبس عباية كحلة من المستحسن تشريها من السعودية خاطر تونس بلد كافر. باهي ياسر، هاك في الطريق المستقيم توة، وليت عفيفة باللبسة متاعك، ما زلنا ماحكيناش عل الأخلاق. يكفي أنك تكون لابسة عباية كحلة و لسانك ما ثماش ما أنتن منو ،و ما عندك حتى احترام لحتى بشر بش ما تندلعش فتنة. تزيد مديدة أخرى، تكتشف إلي إنت ما يطلق عليه بالسافرة. أوه ما أخيبش و ما أقبحش من السافرة، إنت في أحسن الأحوال متبرجة. و زيد بش يبدى في بالك ما يصحش أنو مسلم يتزوج بسافرة. اش بش تعمل توة؟! نلبس النقاب.

بالكشي في بالكم إلي الحكاية بش تاقف في النقاب. لا بالطبيعة على خاطر بش تتنحى الفتنة و الإختلاط فرد مرة و يرتاح العالم الكل من المشاكل و من النساء، يلزمك تقعد في الدار ما تخرجج، و بالطبيعة ما تمشيش تقرى و ما تمشيش تخدم ...

يعني إنت يا مرا بالنسبة للناس هذم مهما عملت ما تنجمش ترضيهم. و لذلك خمم في عقلك قبل ما تتخذ قرار، و هل إنت بش تلبس بش يرضاو عليك الناس و إلا بش يرضى عليك ربي؟! هل أنك ترين في غطاء الرأس مجرد فريضة دينية أم هو وسيلة لكي يتهرب المرضى من مسؤولياتهم و لكي يعطي الحق لهؤلاء في مضايقة بنات الناس. "إلبس ما كانش راني نتعتدى عليك و كان تعديت عليك راهو منك موش مني!!!" هذه الفكرة إلي يحبوا يزرعوها بالسيف في مخاخ العباد من غير حتى دليل في القرآن. أحنا في تونس ما ناش حاسين بمشاكل برشا نساء متحجبات في إيران و في السعودية تعرضو للإغتصاب، و الأتعس من هذا أنو المشايخ متاعهم يتهموا المرا قبل الراجل! على هذاكا نقللكم مهما عملنا أحنا النساء، ديما المشكلة منا أحنا موش مل المرضى

هناك 16 تعليقًا:

غير معرف يقول...

فعلا من حقك على تونس والتونسيين ان يفتخروا بك ياكاتبة التدوينة

اجل يجب ان تفتخر تونس بعبقريتك من حيث ان النظام التعليمي لديها مثلا انجب ذهنيات لها قدرات كبيرة على الفهم وتجريد الامور، بحيث انك استنبطت مالم يسبقك اليه الاولون في مسالة اللباس الشرعي، طيلة ازيد من الف سنة، واين منك علماء وفلاسفة وألاف المجلدات قالت بعكس ماتقولين به.
اليس من حقك انت ايضا ان تجتهدي، لماذا يجتهد هؤلاء وتبقين انت من دون اجتهاد
اي نعم، لك الحق، اجتهدي وانا شخصيا اعدك ان اقرا اجتهاداتك
وسالغي ماتعورف عليه من ان المجتهد عليه شروط قبل الخوض بالحديث في امور الاسلام، اين منها من لايتوفر على ادناها وهي التمكن من رسم اللغة العربية بشكل سليم.

ساغض الطرف عن كل ذلك، وساتابع اجتهاداتك، ولما لا، فنحن في زمن حرية الراي والديموقراطية
ومن حق اي احد ان يقول رايه، اليست هذه الديموقراطية، ولماذا تلتزمين بامور الاسلام، ان ذلك دكتاتورية لاتليق باصحاب الفكر الحر
نحن في زمن صور فيه للناس ان الاحكام هي مجرد اراء لاتلزم الا منتجها وقائلها
ولك انت ايضا ان تنتجي رايا خاصا بك.
اي نعم لك ذلك، ولما لا


و يلزم التونسيين أن يفترخروا بك لانك اكتشفت المخططات والمؤامرات التي تقودها اطراف تتخفى تحت العمل الدعوذي، لتدمير الاقتصاد الوطن لبلدنا، ولتشويه صورة تونس، وهذا السبق يستحق لوحده ان يقع تكريمك على المستوى الوطني


ولعل من واجب الكل أن يفتخر بك، لانك اختصرت الجهد على الناس، واوتيت من دونهم كلهم جوامع الحكم والقدرات الخارقة، بحيث تستطيعين استباق الامور ومعرفة بواطن الصدور لدى هؤلاء الدعاة المودرن ومن يقف ورائهم من المتآمرين، وكان أن اطلعت الناس عما يخبئ هؤلاء المتطرفون من غير ان ينطقوا، ولماذا ينطقون مادمت انت تعرفين مايفكرون به قبل المرور للفعل

لله درك من عبقرية، زيدينا من علمك زادك الله من الخير يا اختاه

Amel يقول...

باهي يا سي غير معرف المتثقف، نورنا بعلمك، اعطينا رأيك في الموضوع، خاطر نتصور عندك رأي و إلا انا غالطة؟ وإلا رأيك هو إلي قريتو في الكتب؟ بالمجد نحب نعرف رأيك

غير معرف يقول...

لا اخفيك انني جاهل واقر بجهلي امام عباقرة حسموا الامر على بينة منذ قيام الاسلام

انا جاهل اعرف قدر نفسي، فكيف لي بعباقرة لو قرات لاحدهم كيف يؤلف مجلدات، اي نعم مجلدات في بعض القواعد التي تمرين انت عليها مرور الكرام بل ولاتعتبرينها اصلا، مثل شروط فهم القران او شروط استنباط الاحكام الاسلامية

انا اقر بجهلي في مثل هذه الامور حينما ارى مجلدات، اي نعم مجلدات، تكتب في المسائل اللغوية كمقدمة لتناول الامور الشرعية من مثل معاني الافعال والحروف والكلمات ومدلولاتها حسب العديد من المتغيرات، وكالفرق بين العام والخاص، والمطلق والمقيد، والمتشابه
والفرق بين العلم والظن وبين العقل والحدس والتجريبيات

وغيرها من المسائل التي تجعل من تناول اي لفظ في القران والسنة بل واللغة العربية عموما، مقيدا بقواعد عديدة لمن اراد ان يفهم جيدا

وحينما تقرا ذلك، ستقر بعجزك ان تتكلم هكذا من خلال رايك في امور وضحت واوجدت لها قواعد اودعت في مجلدات

انا جاهل امام هؤلاء، واقر بجهلي، وعليه ليس لي من راي الا ماقاله هؤلاء، وهو على اية حال امر بديهي للفرد المسلم، ولن يزعم الاجتهاد بالراي الا من اوتي جراة على الاسلام تتغذى بطبيعتها من جهل لايمنع ان يكون مصحوبا بحسن نية


ادعوك ان تطلعي ولو بعموميات، على كتاب المحصول في علم الاصول للفخر الرازي، وهو العبقري صاحب التفسير العظيم: التفسير الكبير ذي النزعة الفلسفية، يمكنك ان تطلعي على ذلك من خلال الانرنت واتصوره موجودا، لترين العباقرة ماذا اوجدوا من قواعد لفهم اللغة العربية قبل الدخول لرحاب استنباط الاحكام
وهو الامر الذي تاتي انت وتلغينه جملة واحدة

ساعتها يمكنك ان تحكمي على نفسك وعلى ماتقومين به

3amrouch يقول...

يسلم قرايتك

Amel يقول...

يا أخ غير معرف، سيب علينا مل الكلام هذايا خاطر آنا و ياك فاهمين بعضنا. و انت تعرف إلي آنا عطيت مجرد رأي في مدونتي مستنبطة من حاجات قريتها في الكتب و من حاجات عشتها. و انت تعرف إلي آنا ما ندعيش العلم.

لكن كيف ما تعرف العباقرة إلي تحكي عليهم هوما بيدهم ما همش متفاهمين على حكاية الحجاب كيفاش يلزمها تكون.

و كيما لاحضت و هذا ما يخفاكش إلي آنا حكيت على ضاهرة غريبة إلي تتمثل في تكفير غير المحجبات، و تحديد معنى غير المحجبات يختلف من فريق لآخر، و إباحة سبهم و شتهم و حتى الإعتداء عليهم. و كان ما في بالكش أقرى شوية مقالات متع شنوة قاعد يصير في البلدان الخليجية.

و حاجة حبيت نلفت إليها النظر، أنهم برشة دعات يركزوا عل الحجاب كينو هو الكل عند المرأة و ينساو برشة حاجات أخرى.

ما عندكش رأي في الأمور هذه؟

غير معرف يقول...

اذن لنرجع للمسالة من جذورها

يجب التفريق حين تناول نزع الحجاب، اهو ناتج عن تصور بعدم وجوبه ام هو تهاون او عدم استطاعة
الامر يختلف مثله مثل مجمل الاحكام الاسلامية عموما، فحين يتعلق الامر برفض الامر في اساسه التصوري، كرفض وجوب الصلاة او وجوب الزكاة او وجوب الحكم بما انزل الله او وجوب الحجاب، فذلك عموما يكفر لانه رفض للاسلام في اساسه او رفض له في ادوات فهمه وهي السنة، اما حين يكون الرفض ناتج عن ظروف طارئة كالسهو او الاكراه او التهاون من دون انكار فان ذلك فيه راي، وهو عموما ينتهي لان يكون عصيان او قد يعفو عنه حينما يكون اكراها او سهوا

بالنسبة لماتقولين انه اختلاف في الزي الشرعي، فأنا لاعرف ان هناك اختلافا في الزي الشرعي كما يزعمه رافضو الاسلام من العلمانيين، ليس هناك اختلاف في وجوب ارتداء الحجاب الساتر لكل جسد المراة، هذا امر مجمع عليه

الاختلاف لدى علماء الاسلام في وجوب النقاب، اما الحجاب فعليه اجماع،
كما ان هناك اختلاف في تكفير من يرفض وجوب الحجاب كتصور

اما يروج حاليا من ان الحجاب شرع للعبيد وغير ذلك من الكلام، فهو مجرد كلام من رافضي الاسلام لامعنى له، وليس يلزم المسلم ان ياخذ دينه عن هؤلاء، وانما هؤلاء يلزم الرد عليهم، بعد الاطلاع على الاسلام من امهات الكتب

مسالة التهجم على غير لابسات الحجاب، هذه مسالة فيها نظر

لان التهجم الصادر من المتهجمين، ليس يصدر عموما لعدم لبس الحجاب بذاته، وانما لتصادف ان موضوع التهجم، يكن أحيانا متبرجات اضافة لعدم لبسهن الحجاب، بل قد يصل الامر بمتهجمات على الاسلام كمثل من يصنفن على انهن من دعاة حرية المراة

يعني التهجم لايقع تحديدا لان احداهن لم تلبس الحجاب، وانما لانها تهجمت على المسلمات الصادقات او على الاسلام عموما
اما لو اكتفت احداهن بعدم لبس الحجاب وكفت شرها عن المسلمات او الاسلام، فانه يلزم في حقها ساعتها الدعوة لها بلطف فقط وامر هدايتها بيد الله وحده

Amel يقول...

@غير معرف


يعطيك الصحة عل الإجابة الواضحة.


ساعة بش نوضح حاجة أني موافقتك في أنو الحجاب،
أو وجوب تغطية الرأس و ستر الجسم كله ما عدى الوجه, أجمعو عليه العلماء لكل. لكن ستر البدن الكل وهو الحجاب و النقاب هو ستر البدن الكل إلا عين واحدة هو إلي صاير فيه إختلاف. و حتى تحديد معنى الخمار إختلفو فيه.

هانا تفاهمنا في حاجة.

باهي إنت تقول "مسالة التهجم على غير لابسات الحجاب، هذه مسالة فيها نظر

لان التهجم الصادر من المتهجمين، ليس يصدر عموما لعدم لبس الحجاب بذاته، وانما لتصادف ان موضوع التهجم، يكن أحيانا متبرجات اضافة لعدم لبسهن الحجاب، بل قد يصل الامر بمتهجمات على الاسلام كمثل من يصنفن على انهن من دعاة حرية المراة

يعني التهجم لايقع تحديدا لان احداهن لم تلبس الحجاب، وانما لانها تهجمت على المسلمات الصادقات او على الاسلام عموما
اما لو اكتفت احداهن بعدم لبس الحجاب وكفت شرها عن المسلمات او الاسلام، فانه يلزم في حقها ساعتها الدعوة لها بلطف فقط وامر هدايتها بيد الله وحده "

آنا التهجم إلي حكيت عليه و إلي صاير في الواقع يرتكب في حق متحجبات سافرات الوجه، على خاطر الناس في بعض الدول يعتبروهم متبرجات فاسقات، و يتم قذفهم و سبهم. هل ترى أن هذا معقول! بالطبع لا!

يعني هل يمكن أنو إمرأة مسلمة تصلي و تعبد ربي و أخلاقها طيبة و هي سافرة الوجه أو سافرة بالمعنى المتداول عندنا تكون عرضة للتحرش! و أنها تكون محتقرة من طرف مجتمع يحكم عل المرأة من خلال لبستها، موش من خلال أخلاقها؟ و هذه غلطت شكون حسب رأيك؟

كلامك صحيح، إلي يسبك عندك الحق بش تردلو بالمثل، لكن هوني الدعات يروجو في فكرة أنو المرأة إلي موش متحجبة بالطريقة إلي تعجبهم هي مرأ ة عاهرة و غير محترمة و بذلك يعرضوها لمشاكل هي في غنى عنها

غير معرف يقول...

ان كان هناك من يتهجم على احداهن رغم لبسها الحجاب فهذا غريب فعلا، بل ومستبعد، ولعل الذين يتهجمون يقصدون مايسمى اولات الحجاب المودرن وهو كما هو معروف لا يمت بصلة للحجاب الشرعي وهو ذلك اللباس المتبرج الذي يتخذ ظاهر الحجاب وماهو بالحجاب، وقد قامت قنوات فضائية تابعة لال سعود (روتانا وقناتها الرسالة وقنوات ام بي سي وا ر تي) بالترويج له

مسالة التحرش هذه ايضا مسالة اخرى، لايحاسب عليها الفرد الاسلامي بالتحديد، وانما يوجه التساؤل بدرجة اولى لكل فرد وخاصة اولئك الذين ياتون التحرش، وهو سلوك اخر من ياتيه هو الفرد الملتزم هذا على افتراض انه ياتيه

ولكن تبقى مسالة التحرش من بعض النواحي، قضية يشترك فيها كل الناس، ولذلك فقد عمل الاسلام على الحد منها من خلال سد منافذها، لان التحرش يمكن ان يكون في حدوده الدنيا النظر المحرم، والنظر المحرم يتحمل مسؤوليته الناظر للحرام، ولكن ربما بدرجة اكبر التي تتبرج في الفضاءات العمومية اي خارج بيتها،ولذلك فالحل يكون في الالتزام المتزامن من قبل كل الاطراف المراة والرجل، بالاوامر الاسلامية، وهو غض البصر من طرف الرجل والمراة، مصحوبا بوجوب الخروج للفضاءات العمومية بشكل محترم لايفتن الناس عن دينهم بمعنى عدم التبرج

ولذلك فانه من مصلحة اي فرد مسلم العمل على تامين هذه الوضعية، وهذا مايسعى له كل مسلم من خلال الاعمال الدعوية والتوعوية

ولكن الذين انغمسوا في الموبقات والفساد وارتضوه منهجا واطمئنوا لوضعيات الانحراف تلك واعتزوا بالاثم، يرون مثل تلك الدعوات للفضائل حدا من سلوكياتهم المنحرفة، فيقومون بالتهجم وتسفيه كل من يدعو لذلك، ويتخذون ظاهر تحركاتهم الدفاع عن الحرية الشخصية

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
Amel يقول...

@amrouch

Désolée je ne t'a pas "vu" dans le flux de la conversation avec anonyme.

Marhba bik ;)

Amel يقول...

@غير معرف

"ان كان هناك من يتهجم على احداهن رغم لبسها الحجاب فهذا غريب فعلا، بل ومستبعد،"

"مسالة التحرش"..."هو سلوك اخر من ياتيه هو الفرد الملتزم هذا على افتراض انه ياتيه"

علاش تستبعد الأمور هذه؟ ما تقيسش على نفسك.

أيا سيدي موش لازم نبعدو لبعيد، في الجزائر شكون إلي يقوم باغتصاب البنات و النساء، شكون قاعد يذبح فيهم على خاطرهم ماهمش لابسين الحجاب، شكون يسفح في الحامل و يفرتلها كرشها و يتم القضاء على جنينها بطريقة وحشية؟ شكون يقتل في الرضيع؟!

مع الأسف الشديد الناس إلي قاعدين يقومو بالإجرام الوحشي هذا في حق النساء و الأطفال يعتبروا في رواحهم من أكرب الملتزمين.

في التحرش، نعرف زوز نساء توانسة في الحج تعرضوا للتحرش من طرف حجاج أخرين، إي نعم في الحج. إنت بش تقلي ها الناس هاذم ما همش ملتزمين، أما لاكن هوما يعتبرو في رواحهم ملتزمين و الناس إلي يقربولهم يعتبروهم ملتزمين و ممكن ياسر يتأثروا بيهم و "بإلتزامهم".

علاش تنكر أنو العوج هذا يصير و في جرة ناس تتدعي للدين بطريقة غالطة.

تي آخر ما صدر في المدونة متاعي، واحد قالك لا يصلي لا يصوم يعتبر في نفسو أقرب لربي من وحدة تصلي و تصوم (راهو ما هوش رياء أما بش تفهم العوج) و تتجرأ أنها تبدي أفكار و تناقش مسائل دينية.

Amel يقول...

@غير معرف
"اما يروج حاليا من ان الحجاب شرع للعبيد وغير ذلك من الكلام"


شكون قال الكلام هذا؟ المعروف بالعكس أنو الجواري ما يلزمهمش لبس الحجاب و هو لازم كان عل الحرة. و الكلام هذا موجود في التفاسير و كل عالم حدد العورة متاع الجارية و فيها اختلاف.

و النقطة هذه مستعملة من طرف مفكرين إسلاميين بش يثبتوا أنو الحجاب ما هوش فرض ديني على المؤمنات لكن طريقة للتفريق ما بينات الجارية حتى لو كانت مؤمنة و ما بينات الحرة.

يعني الجارية المؤمنة ميسالش تخرج عريانة.

عادل يقول...

@amel

أنا لا انفي وجود ماتروينه من تجاوزات المسلمين، ولكن اقول انه يستبعد ويندر، إذ نسبة انحراف الملتزم يبقى أقل على اية حال مقارنة بغيره

والمسالة لايجب ان ينظر فيها على اية حال لوجود او انتفاء اخطاء المسلم، لان مثل هذا التمشي عبثي لاعتبارين على الاقل:

- افتراض ان المسلم هو ملاك لاتصدر منه الاخطاء، اقتراض خيالي وغير واقعي، لان الإيمان الذي هو البناء الذهني للمسلم يزيد وينقص، وهو مسار وكسب وكدح متواصل، ومادام الايمان كسب فانه يعتريه مايعتري كل انجاز من الهفوات، وهو بذلك انجاز يتراوح مابين الصفر والذروة.
ولو كان الفرد بمجرد اعتزامه الالتزام اصبح ملاكا لاتقربه النزوات والوساوس والشياطين، لانتفي معنى الايمان ذاته، لانتفاء معنى الابتلاء الذي هو مناط الايمان، من حيث ان الايمان يلزمه الاختبار، ولااختبار من دون المرور بالمحن بكل اصنافها

بمعنى ان الملتزم او الذي اعتزم الالتزام، يمكن ان يكون كسبه الايماني صفرا كمايمكن ان يكون كسبه قمة في الايمان، يقارب الملائكة والصديقين

- السعي لتعقب اخطاء المسلمين، واتخاذها مقياسا لاتخاذ قرارت الالتزام مثلا، ينتهي بطبيعته للتذبذب في احسن الاحوال، او التراجع مرة واحدة
لان المقياس المتخذ هو ذاته غير ثابت، وهو اساسا لايصلح ان يكون مقياسا، الا في حالات معدودة تتعلق بقدوات متفق عليها


وعليه فان يحسن بالمسلم ان ياخذ دينه عمن نجحوا في ترقية ايمانهم،من الجيل الاول من الصحابة والتابعين ومن لحقهم باحسان كالشهداء وغيرهم في كل عصر

اما النظر لاعمال الناس العاديين، فانها لايجب ان تكون اهتمام المسلم الا ان تكون بغرض الاعتبار وعدم الوقوع في ماارتكتبه بعضهم من اخطاء.

على انه يجدر التذكير ان المعادين للاسلام، يعمدون للتركيز على اخطاء الناس، لصد الغير عن الالتزام، عن طريق تصوريهم ان التزامهم لن ينتهي لنتيجة.

عادل يقول...

@amel

****شكون قال الكلام هذا؟ المعروف بالعكس أنو الجواري ما يلزمهمش لبس الحجاب و هو لازم كان عل الحرة. و الكلام هذا موجود في التفاسير و كل عالم حدد العورة متاع الجارية و فيها اختلاف.****

كلامك صحيح بالطبع، وانا اقصد عكس ماقلت من ان البعض يرتكز على بعض اسباب التشريع للحجاب، على نية التفريق بين الحرائر والجواري

ولكن لايجب التواصل في مثل هذا النقاش وهو الاعتماد على اسباب التنزيل للاحكام الشرعية، لقبول او رفض الحجاب او اي تشريع اسلامي لاعتبارات عديدة، منها:

- ان الأحكام الاسلامية، لاترتكز في اغراضها وصلوحيتها باسباب التنزيل، وانما هذه الاخيرة تصلح فقط لتفسير بعض جوانب تلك الاحكام، ولو تمادينا في قبول الاسلام نسبة لاسباب نزوله، لانتهي الاسلام للفساد، اولا لان جزءا كبيرا من العقائد لاتفسر باسباب تنزيل مما يعني عدم صلوحيتها من منطلق فهم الاسباب في وجودها، ثم ثانيا لان جعل اسباب التنزيل مقياسا لتقييم مشروعية الأحكام، يجعل هذه الاخيرة لاتمتلك اي عنصر ثبات، مادامت الاسباب التي اوجدتها معطى تاريخي وجغرافي وبشري في نهاية المطاف، يعني معطى متغير وعير ثابت زمنيا، وهو مايناقض ومقصد الاسلام من انه دين صالح لكل زمان ومكان.

وهو ماينتهي لتفكيك الاسلام جملة واحدة

وانا اتفهم حسن نيتك، وحسن نية الكثير حينما يقفون عند اسباب التنزيل، ولكن يجب معرفة ان المسلم لايلزمه نقاش جدوى الاحكام حينما تقرر شرعا، كما ان اسباب التنزيل لازم معرفتها للفهم وليس لنقاش شرعية الاحكام واعادة النظر فيها

ولكي اؤكد خطورة الارتكاز على اسباب التنزيل لتفسير الاسلام، لتلعلمي ان ذلك هو منطلق الاطراف المحاربة والرافضة للاسلام في شقها الفكري التنظيري خاصة، وهم تيار يفسرون الاسلام كنتاج تاريخيي وجغرافي وبشري، وهم ينادون باعادة تناول النصوص ويقصدون بها القران والسنة، من حيث انها نتاج بشري بزعمهم، اعتمادا على اسباب التنزيل
وهم يقولون انه لايوجد وحي، وان القران وغيره هي مجرد نصوص بشرية، اثرت فيها معطيات المكان والزمان، واننا يجب اعادة تناولها من خلال اسباب النزول


ويتفرق هؤلاء الزنادقة على تيارات عريضة، كان من اوائلها جماعات تسمي نفسها اليسار الاسلامي ورائدهم هو المصري حسن حنفي، وتولدت منها تيارات اخرى مقاربة، نذكر منهم جماعة الشرفي التونسيين: عبد المجيد الشرفي وبدرجة أقل محمد الشرفي و بدرجات أقل سلوى الشرفي بتونس وغيرها من النسوة المشبوهات كرجاء بن سلامة وهن الاتي برزن في السنوات العجاف طيلة العقدين الفائتين بتونس، ومنهم محمد اركون الفرنسي

وكل هؤلاء يصرون على تفسير كل شيئ من منطلق اسباب النزول وغيرها من المعطيات، وهم متاثرون بالتفسير المادي للتاريخ الذي هو خلفية تصوراتهم باعتبارهم يساريين اساسا.

Amel يقول...

@Adel

La contextualisation de l'islam n'est pas le champs de bataille des opposants à l'islam. C'est une pratique déjà existante que les savants ont utilisé pour l'interprétation des versets et surtout pour élaborer des lois qui collent à leur époque et aux traditions culturelles des pays conquis. Cette pratique permet de prendre ce qui est bon pour la umma et de rejeter ce qui est mal.

Que Penses-tu de Tarik ramadan.

Voici ce qu'il dit concernant la contextualisation des versets:

"Il y a des principes universels en Islam qui sont transnationaux, transculturels. C’est ce qu’on appelle les piliers de la foi. Maintenant il y a des dimensions qui sont à contextualiser et cela est aussi vieux que l’Islam. L’universalité de l’Islam n’est pas l’uniformisation, c’est l’acceptation d’une diversité. On parle d’une diversité de lecture et d’interprétation des courants et on a des cultures différentes. Nous n’avons pas d’autres moyens que de contextualiser avec différentes interprétations et différentes cultures."

Je ne te cache pas que je m'inspire beaucoup de ce penseur.

عادل يقول...

@amel

تناول اسباب النزول في ذاتها ليس مشكلة وقد ذكرت ذلك من قبل، وانما المشكلة كيفية تناولها، كعوامل تفسير الغامض وللفهم، ام كاداة لتكريس الفهم المادي المرتكز على الطرح الذي يقول ان لاوحي وان كل شيئ هو نتيجة واقع ذي ابعاد تاريخية وجغرافية وبشرية

طارق رمضان يبقى مفكرا اسلاميا يتحرك في الاطار الاسلامي، ولامجال للمقارنة بينه وبين من ذكرتهم من محاربي الاسلامي

مادام المفكر يتحرك في المرجعة الاسلامية ويقبل بها كمنطلق، فلاباس بانتاجه، وان كان سيجد معارضات من داخل المدارس الاسلامية الاخرى
وعلى اية حال، هناك اختلافات فكرية بين العديد من المدارس الاسلامية المعاصرة، ولكنها تبقى كلها من رايي اثراء للاسلام ولقومته

لكن يجب التفريق بين من يروج للطرح الاسلامي كطارق رمضان وفهمي هويدي وسليم العوى والدكتور محمد عمارة وان كان الأوائل يصنفهم البعض على انهم مهادنون للواقع، وبين من يحارب الاسلام وهم الذين ذكرتهم من قبل

طارق رمضان تحديدا وشخصيا اراه يحمل بعضا من نظرة منهزمة نحو الغرب، ولعه معذور في ذلك، حيث ان خطابه موجه اساسا للمهاجرين المسلمين ولعل واقعهم يختلقف عن واقعنا نحن بالدول المفترض انها مسلمة، وبالتالي فان بعض طرحه لايصلح بالضرورة للمجتمعات الاسلامية، التي يفترض انها تتحرك في ارض الاسلام وليس ارض الكفر كما هو حال طارق رمضان