04‏/09‏/2009

عاشور و حكاياتو

عاشور يعيش وليدي، آنا اليوم ما قريتش تدوينتك الكل ما عنديش برشة وقت و أتوة نحاول نكمل نقراها من بعد، أما راك كيف البارح كلك تناقض.

إنت تقول "لا يوجد شيئ اسمه الله فهو مجرد وثن اصطفاه محمد من بين بقية آلهة مكة، " آنا نقلك إلي العرب يؤمنو بالله من قبل لا يجيهم محمد، و لاهم مسيحيين و لاهم يهود.و الله عندهم هو خالقهم ما هوش وثن. طلعوا هبطوا قالك ربنا هذا ما يستجاب لدعانا كان على طريق أولادو و بناتو. قاموا عملوا أصنام تمثل "ذرية" ربي بش يتقربولوا و ما هيش حكاية فن و تسامح لكن تعبد، و ما همش متسامحين مع إلي ما يؤمنش بربي على طريقتهم هوما.

و الدليل على ذلك ملاحقتهم و تعذيبهم للمسلمين. و الإسلام جاء بش يصلح الشرك بربي و يقوللهم عندكم مولى واحد لا عندو ذرية لا شيء، تحبوا تتقربولو، تقربولوا مباشرة من غير أكسسوارات. و كيف محمد قاللهم هكا ما عجبتهمش الحكاية و هو من الأول كلم جماعتو قريش من غير طغيان و إلا تجبر هو كان "منذر"، "رسول"، الهداية موش في يدو لاكن في يد خالقو.

و المسلمين في قريش قداش تعرضو للتسامح و الفن و إعمال العقل هكا و إلا لا يا عاشور! ما و هذا آش تحب تقول! غير المسلم هو المتسامح، أما الله غالب المسلمين متجبرين و طغات أسروهم! هكا شماتة! يعيش وليدي برا أحكي الحكاية هذه لواحد بلاش عقل و إلا نقلك "غني ... و جناحك أكيد بش يرد عليك"

هاذي من ناحية، من ناحية أخرى خرافة أمي سيسي إلي جابدها من موقع تبشيري ( وهذا يأكد الكلام إلي كنت نقول فيه عند تيمور، و هاك تزلعت وحدك وحدك). الخرافة هذه فيها الواقدي و ابن إسحاق إلي مشكوك في صدقهم ( أما هذه حاجة ما تهمش بالنسبة ليك و قرائك)، و تخرج من الحكاية و ما زلت ما عرفتش شكون القاتل و شكون المقتول ؟!! خاطر كل واحد يحكي في الحادثة كيف ما عاشها و كيف ما استنبطها و كيف ما وصلتو!

و كلام الجماعة إلي تتعلل بيه ،أو بالأحرى يتعللوا بيه المبشرين بش يأثروا في المسلمين إلي ما يعرفوا شيء عل الإسلام، الكلام هذا ما عندو حتى صحة من الناحية التاريخية، و لذلك ما عندوا حتى قيمة في تأييد كلامك. و هنا بش نوصل لتناقض آخر في تدوينك، نذكرك شقلت هوني "و أساطير الأولين لازالت تلّقن جيلا بعد جيل شفاهيا ، فلا عجب أن تكون مهنة الفداوي/الحكواتي/المدعوذ الأكثر انتشارا و مكسبا". و هاك إنت طلعت أكثر مدون ياخو بكلام ناس مشكوك في صدقهم و كلام منقول شفاهيا! كاينو عندك الفرقان، يعني تؤمن بيه و بصحتو!! يا عاشور ياخي شنوة دينك؟ يمكن إنت بيدك ما تملكش الجواب! و هذه حاجة ملموسة من تدوينك، نحسك كاينك تلوج على حاجة و ماكش عارف شنية

هناك 10 تعليقات:

عاشور الناجي يقول...

ديني الكاكاوية كيما فر

انزعني أنا و شخصي و ديني و ناقش الفكرة بعد ما تلقى وقت و تقرى ،

أو قولي خيرا أو أصمتي كما أمرك محمد

، و بعد أن تقرئي ، لاحظي أني قلت وثن و لم أقل صنم و أن الله على كل نطق قحطاني لالاه و الاه هو ايل الاه السماء السومري يعني وثن ،

و حتى كتب الفقه الاسلامية التي اعتمدها لابرهن هشاشة الفكرة و خللها لا لأني أصدقها، هذه الكتب تقول فعلا أن ايل هو الله و منها اسماعيل اي سمع ايل و جبريل اي رجل ايل او رسول ايل ،

واضح ؟


ثمة من يذهب إلى أن العرب قبل الاسلام كانوا موحدين لا مشركين و أن الآلهة كانت أربابا ، و ثمة فرق بين الإلاه و الرب ، و الوثن و الصنم ، فرق لا يمكن مناقشته و انت لا تقرئين ، أو تتوارين خلف نكتة التبشير

ثم انا شلت يدي بعد دعائكم اليوم علي

شلت يدي شلت يدي
:)))))

maxulaprates يقول...

ياصديقة، أنت تخاطبين شخصا مهمته محاربة الإسلام، لذا لا جدوى من محاجته ...
بوركت

Amel يقول...

على كل حال آنا قريت فكرتك الكل، إلي ما كملتش قريتو هو إلي لصقتو من مندتيات الملحدين و المبشرين ؛)

نعرفها حكاية "إيل هو الله" و "الله هو في الحقيقة اللات"، "ثمة فرق ما بين الصنم و الوثن حددوه بعض العلماء موش الكل" و نعرف شكون وراهم. و انت توة في تعليق واحد ذكرت ثنين منهم. إذا كل شيء انكشفن و بان.

يا عاشور شبيك تقوم تبكي و تحط روحك في موقف الضحية المسكينة "ثم انا شلت يدي بعد دعائكم اليوم علي " ( ما نتذكرش روحي دعيت عليك ) كيف ما تلقى ما تجاوب على مصادر المشكوكة بيها بش تأيد فكرة تحب توصلها

و إلا "الغاية تبرر الوسيلة"

عاشور الناجي يقول...

ضحية آش يا أمال قلتها نفدلك و حطيب سمايل الضحك ( ما نحملش الههههههه لذا نستعمل :))))

و على فكرة اللات هي بنت الله موش الله، اللات و العزى و مناة هن بنات الله

و إن شفاعتهن لترتجى

و غمزة

قالت له كل شيق (بثلاثة نقط) انكشفن و بان ، ابقي شيلي الميتين الي تحت

Big Trap Boy يقول...

يا آمال، في الحقيقة أنا إلّي يبهّتني هو عجز البلوغوسفير بما فيها من ناس بعقلها كيفك إنتي (ما نحكيش على هاك الحثالة خاطر ماهمش عباد)، على التعايش مع شخصيّة أو أفكار أو مدوّنة العاشور الناجي أو العياش من المرسى، آش كان عليه يهزّ ويسبط ولا حتى يكتب في خور وشي ما ليه معنى أو حتى كذب وتبلعيط.. علاش البلوغوسفير التونسي عاجز باش يدوّر وجهو ويغزر لحاجة أخرى يمكن تكون أهمّ من تخاريف عاشور حول الدين (إذا افترضنا فعلا أنّها تخاريف)؟؟؟ علاش البلوكاج هذا صاير؟

خلينا ننظروا لبقيّة المدوّنات الموجودة، هل بكلّها خالية من الكذب أو الخور أو الكلام الفارغ أو التفوريخ؟؟ هل توقّفت البلوغوسفير مع ذلك على خاطر فيها مدوّنات ما تعجبش البعض أو حتى الأغلبيّة وفيها مضمون سخيف أو بليد أو تافه؟؟

علاش إذا ما نتجاوزوش أزمة عاشور الناجي والعياش وكل واحد يمضي قدما ويكتب فيما يعنيه؟ علاش شادّين العسّة على بعضكم؟

هذا يظهرلي أهم برشة من هل "الله" هو "أيل" أو حتّى غزالة

الله خاطيه، المشكل في العباد

Amel يقول...

أهه صار طلعت ما تعرفهاش حكاية إلي "كلمة الله جاية من اللات"، شفت كيفاش طلعت ناقص شوية في دينك! تي ساعة عرصة مل العرص و تقطوقة شبعت عليها ضحك

أيا أنستو

عادل يقول...

السلام عليكم

يا اخت امال دعك من هؤلاء، كنت قد دخلت مع بعضم في حوارات اردتها جدية، ولكنها كانت حوارات اظهرت ان هؤلاء فعلا ضحايا لما يشبه التوترات والازمات النفسية، وهم لايستطيعون خلال النقاش ان يثبتوا معك في حوار جدي مستقيم

يا اخي انا اعرف بعض كتابات ومحاججات الملحدين من اولئك التاريخين، حينما يقدم حجته، فانك فعلا تحترمه، حيث يكون جديا منضبطا وموضوعيا، ويواصل معك للنهاية، وحينمايفحم ينسحب من دون اي تنطع، علما ان نقاشات الملحدين عكس مايزعمه العاشور هذا وامثاله، كانت متواجدة بكثرة في التاريخ الاسلامي، كما كان للملحدين بمختلف تصنيفاتهم التي كانت تقدم تحت اسماء اخرى، تواجد فكري نسبي وكانت ارائهم تناقش ويرد عليها، وحفلت العديد من الكتب بنقاشات لاراء هؤلاء.

اما هؤلاء المعاصرون ومنهم ثلة السفهاء الذين يعانيهم الفضاء التدويني التونسي، فانهم ليسوا في العير ولا في النفير كما يقول المثل، هؤلاء لايملكون من مقومات الملحد صاحب الفكر شيئا، ولا يمكلكون من مقومات المسلم شيئا

لذلك ارى انهم اقرب يكونون للمرضى منهم لاي شيئ اخر، واعيد هؤلاء اناس غلبتهم شهواتهم، فلم يجدوا من مخرج لوضعياتهم المحرجة تلك، الا محاولة تشريع حالات انحطاطهم، وهو مايفعلونه

ولما كان الحديث يتناول ضحايا، فان النقاش هو اخر ماينفع معهم، هذا على افتراض انه يمكن ان يكون حلا اصلا

Amel يقول...

ب.ت.ب

نحترم رأيك هذا. آنا في العادة، نقرى لعاشور و مانحبش حتى نعلق في مدونتو، نقول خليه يحكي. لكن ساعات، ما نعرفش علاش نحب نعلق، و نبدا نكتب و عاطية ما عندي، و من بعد نقول خلي نحطها في تدوينة. علاش؟ يمكن على خاطر نلوج في نقاش. يقول القايل المدونات مهمتها موش النقاش. لكن آنا نقول علاش لا، علاش المدونين ما يناقشوش بعضهم. و يمكن شرعية النقاش ما بينات المدونين تنحات كيف ولاو ثم بعض الناس يتقصاو في آخر ما صدر عن المدون الفلاني و يبداو يعلقو على كل تدوينة بالسبان و سبان المعلقين.

صحيح ما يلزمش الواحد يكثر على ما وصاوه و يحاول ينوع في التدوينات متاعو.

هذه من ناحية، من ناحية أخرى، شخصيا كيف نعلق على تدوينة موش معنتها نحب نمنع صاحبها من التعبير، تعليقي نعتبرو حرية تعبيري و حق الرد كيف يبدا الموضوع يهمني.

"علاش إذا ما نتجاوزوش أزمة عاشور الناجي والعياش وكل واحد يمضي قدما ويكتب فيما يعنيه؟ علاش شادّين العسّة على بعضكم؟"

يا ب.ت.ب عاشور و عياش بالأخص ما عنديش مشكلة شخصية معاهم و ما نعتبرهمش أزمة، و مانيش شادة عليهم العسة و يضهرلي عاشور أول مرة نعلق على مدونتو بمدونة أخرى.

Amel يقول...

تعبتك معايا يا عادل ؛) ماصار حتى نقاش في الأخر

Big Trap Boy يقول...

نعرف يا آمال هذاكة علاش قلت البلوغوسفير وما قلتش هاك الطفلة آمال

:)