يشعلوا في النار و يقولوا الدخان منين، ... و كليمة لحسين

الأيامات ثم أصوات في البلوڨسفير قاعدة تقلك الأمبيونس ولات خايبة في البلوڨسفير، ثمة برشة سبان و تخربيش كرامة و تحريض عل الفساد!!

سبحان مغير الأحوال، البارح الناس هذم بيدهم إلي كان هم تدوينهم الوحيد في الصباح، في الليل في رمضان و في أي وقت تسنحلهم الفرصة، همهم الوحيد كان تخربيش كرامة المسلمين، الصايمين، المصلين، إلخ. قال شنوة يحبوا يصلحوا المجتمع و هوما متع الفن و الأحاسيس الفياضة و متع السيكس (من المستحسن خارج منضومة الزواج) و العرى و السكرة يتجرحوا كيف يراو الناس بحذاهم مسلمين.

أي يتجرحوا، و لذا هوما يشوفوا أنهم عندهم كامل الحق في سب المسلمين ونعتهم بالغباء و بالحيوانية و السخرية من معتقداتهم. وتكثر أعمالهم هذه في رمضان، عادي جدا. و حتى حد ما كلم حسين بش يشطبلهم مدوناتهم من البلوڨسفير.

باهي... هوما توة كي فاقو إلي الأمبيونس ولات خايبة؟! آنا نقللهم إلي بقية المدونين حسو بالأمبيونس فسدت عندها مديدة الحكاية، فسدت خاطر ثم مدونين سيبو مشاغل المجتمع التونسي و العربي و شدو في التمنييك عالدين كيف بصة الحجام. و شدو في كالحكاية كعرر و عاود كعرر و عاود لين مصاتت.

و الناس إلي ما عطاوش أهمية في الأول لهل الجميعة، حسوا برواحهم لازمهم ياخذوا منهم موقف. كيفاش؟ كلموا زعمة حسين بش يطردهم، عملوا إشهار لموقع بلوڨسفير آخر بش يعملوا زعمة زعمة ضغط على حسين؟لا! لكن دونوا على رواحهم، عبروا على أراؤهم.

و آنا نشوف إلي التدوينة لخرة إلي مهتمة بالجميعة هذم ، و مانيش ندافع عليها بش ما تفهمونيش بالغالط، التدوينة هذه ماهي إلا نتيجة الأمبيونس الخايبة و التوتر إلي زرعوه في البلوڨسفير. و إلي يشعل النار ما يلزموش يتسائل الدخان منين، وماعليهم كان يتحملوا عواقب الثنية إلي متبعينها

و إلي مخوفني أكثر، أنو الجميعة هذم إلي يحكيو بحرية التعبير، ماهم مستعدين بش يطبقوها كان على رواحهم ( كيف الصهاينة بالضبط). يعني هوما ميسالش يفسدوا الجو، أما المدونين لخرين ما عندهمش الحق بش يعترضوا، و كان يعترضوا يوليو هوما إلي يفسدوا في الجو.

و توة يا حسين يبداولك بمدونة ريسوريكسيون، و يتعداو من بعد لتيموريات وفي الأخر بش تلقى روحك تفسخ في مدونات المعارضين لهل الناس، خاطر هوما فنانين، حساسين، يلزمهم يدونو و يعبروا على مشاعرهم الجياشة، والناس لخرين ما عندهمش الحق في التدوين على خاطر يفسدوا في الجو متاعهم!!

و لذلك يا تتحملوا مسؤولية المنهج إلي تنتهجوا فيه، يا نعملوا الكل مع بعضنآآآآآا من أجل تدوين ينفع المجتمع التونسي.